نظمت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي يوم الإثنين 31 أكتوبر 2016، بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة للدار البيضاء، يوم انطلاق الدورة العشرين للأسبوع الوطني للجودة، وذلك بشراكة مع الاتحاد المغربي للجودة.
وتُنظم هذه الدورة، التي تعتبر تمهيدا لقمة كوب 22، تحت شعار "الجودة في خدمة التنمية المستدامة"، وهي تتوخى تشجيع المقاولات على معالجة مسألة تنافسيتها من خلال مقاربة متكاملة ذات جودة عالية تراعي في آن واحد الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن شأن هذه المقاربة الديناميكية والشاملة أن تسمح للمقاولة بتحقيق أداء مستدام من خلال الاستجابة بفعالية للمتطلبات التعاقدية للآمرين بالأعمال ولاحتياجات الزبناء مع احترام الموارد الطبيعية والإكراهات البيئية.
وفعلا، فالجودة تمثل، من خلال مقاربتها الأفقية وديناميتها التنموية وريادتها للموارد البشرية، رافعة فعالة للتنمية السوسيو اقتصادية المشتركة التي تسمح في آن واحد ببناء مستقبل مستدام أفضل، وبالتالي فإنه يُحتاج للجودة على مستوى المنتوجات والخدمات والحوار مع كافة الأطراف المعنية، وعلى مستوى صحة الأجراء والأوجه المرتبطة باحترام البيئة والاستقبال...
ولمساعدة المقاولات على الانخراط في هذا المسار، فقد اعتمدت الوزارة مقاربة تُوفق بين تحسين البيئة التقنية للمقاولات وتحسيس أرباب المقاولات وبين اختيار التدبير الشامل المستند إلى المعايير العامة التي تدمج كلا من احترام البيئة وتشجيع الصحة والسلامة في العمل والمشتريات المستدامة...
تُولي وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي عناية خاصة للتنمية المستدامة. وتُعتبر مبادئها جزءا لا يتجزأ من مختلف استراتيجياتها القطاعية.
والهدف المتوخى هو التوفيق بين المتطلبات البيئية وضرورة تشييد اقتصاد قوي ومستدام، كمصدر للأنشطة الجديدة والابتكار وتحفيز القدرة التنافسية وإحداث فرص الشغل. ويتعلق الأمر في الواقع بتلبية التطلعات المشروعة للمواطن والمقاولة والمحافظة على البيئة بشكل عادل.
ويتجلى هذا أولا في مقاربة المنظومات الصناعية التي تُحفز اندماج السلاسل الصناعية وترشيد عمليات التوريد المحلي من أجل إرساء أسس متينة بالنسبة لنمو التنافسية الاقتصادية، وليُجعل من المغرب قاعدة صناعية قوية ومستدامة.
في نفس السياق، ولإنجاح التوازن بين المحافظة على البيئة والنمو الاقتصادي، فقد أطلقت الوزارة، خلال شهر مارس المنصرم، منظومة خاصة بمواد البناء، وُوكبت هيكلتها بتدابير استراتيجية من شأنها تعزيز انخراط المغرب في مسلسل التنمية المستدامة والنمو الأخضر، وبالخصوص من خلال إعادة تثمين النفايات الصناعية والمنزلية.
ومن الأوراش المهيكلة الأخرى التي شُرع فيها في إطار المشروع الوطني للمحافظة على البيئة، الالتزام بالقضاء على إنتاج واستعمال الأكياس البلاستيكية.
على غرار السنوات الماضية، ستُنظم ندوات ولقاءات في إطار أسبوع الجودة حتى تاريخ 4 نونبر 2016، عبر مختلف مدن المملكة من طرف مندوبيات وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بتعاون مع الشركاء المحليين.
وستساهم هذه اللقاءات، من خلال العروض والشهادات، في استيعاب وتوضيح علاقات الجودة بأركان التنمية المستدامة، وذلك مع تسليط الضوء في نفس الوقت على أوجهها المعيارية والتنظيمية. وستكون بالتالي بمثابة توطئة للنقاشات التي ستُتابع في إطار أشغال قمة كوب 22 وستسمح بتعبئة المقاولات على المستوى الجهوي والإسهام في تحقيق تطلعات المملكة كأُمة صاعدة في طليعة البلدان ذات الحلول البيئية.
احتفل مصنع صوماكا بالدار البيضاء – SOMACA، وهو المصنع المرجعي لصناعة السيارات بالمغرب ، بالشرو...
يتواصل إشعاع الدورة السابعة من المعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السا...
كان اليوم الثاني من الدورة السابعة ل Marrakech Air Show ، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب ا...