- مشروع يهم إنتاج إطارات العجلات من الألمنيوم. - استثمار بقيمة 350 مليون أورو وإحداث 1200 فرصة عمل.

أشرف كل من السيد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والسيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، والسيد Xu ZUO نائب رئيس " Citic Group Corporation " ورئيس "سِتِيك دِيكاستال"، بتاريخ 26 يوليوز 2018، بالرباط، على توقيع اتفاقية استثمارية لإنجاز مشروع صناعي بالمغرب، يهم إنتاج إطارات العجلات من الألمنيوم.

وسيتطلب المشروع الصناعي غلافا ماليا تبلغ قيمته 350 مليون أورو، وسيسمح بإحداث 1.200 فرصة عمل. وسيُوجه الإنتاج - الذي تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى 6 ملايين إطار من عجلات الألمنيوم، أساسا للتصدير.

وسيتم استقرار مجموعة "سِتِيك دِيكاستال" بالمغرب عبر مرحلتين، حيث ستُطور المجموعة أنشطتها بالمنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، مع ارتقاب انطلاق الإنتاج عند متم سنة 2019، ثم ستُعزز حضورها بالمغرب من خلال استقرار جديد بـ "طنجة تيك".

وأكد السيد مولاي حفيظ العلمي أن " هذه الشركة الرائدة عالميا في مجال إنتاج إطارات العجلات من الألمنيوم تأتي لإغناء المنظومة الصناعية المعروفة باسم "القوة المحرِّكة" (باور تراين) ، وتُدخل إلى المغرب نشاطا يتميز بقيمة مضافة عالية"، موضحا أن " تفعيل هذا المشروع الاستراتيجي الموقع أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعكس مدى العزم القوي للمملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية على تعزيز علاقاتهما الثنائية التي ارتقت بعد زيارة صاحب الجلالة للصين خلال شهر ماي 2016".

ومن جانبه، صرح السيد Xu ZUO قائلا: "يسعدني أن أُعاين نجاح مشروعنا بالمغرب بفضل جهود البلدين. ومن خلال هذا المشروع، ستوسع "ديكاستال" تغطيتها العالمية، وستساهم في تنمية الصناعة بالمغرب وتطوير المبادلات الاقتصادية الصينية المغربية".

والمحادثات لا تزال جارية بين المجموعة والدولة المغربية لتطوير أنشطة جديدة بالمملكة في المستقبل، وبالخصوص من خلال إحداث مركز للبحث التنموي.

وتتوفر مجموعة "سِتِيك دِيكاستال" على 30 وحدة إنتاجية بأوربا وأمريكا الشمالية والصين، وهي مخصصة لإنتاج مكونات السيارات الخفيفة وإطارات العجلات من الألمنيوم، علما أن المجموعة تُزود أبرز مصنعي السيارات وخاصة: رونو نيسان، وPSA ، و GM، وفورد، و FCA، وتويوتا، وڤولكسڤاكن، وBMW، وAUDI، وغيرها من الشركات.

وللتذكير، فقد كان مشروع "سِتِيك دِيكاستال" موضوع بروتوكول اتفاق وُقع خلال شهر دجنبر 2017، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وهكذا، فصناعة السيارات بالمغرب ما فتئت تُعزز مكانتها كقاطرة للصناعة الوطنية، حيث انخرطت اليوم في دينامية متواصلة ارتقت بالمملكة إلى مصاف القواعد الإنتاجية والتصديرية التي تتميز، في آن واحد، بنجاعتها وتنوعها وقدرتها الاستقطابية لكُبريات المجموعات العالمية.