الدورة الثانية للمنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار

مراكش تستضيف الدورة الثانية للمنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار، أكبر تجمع للمقاولين الصينيين والافارقة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تُنظم وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بشراكة مع المجموعة الإعلامية "جون أفريك" ومؤسسة BOAO Business Consulting، المنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار الذي يشهد – على مدار يومين من المؤتمرات ولقاءات الأعمال – مشاركة أزيد من 450 من صناع القرار ومُسيري كُبريات المجموعات الإفريقية الصينية، لتَدارُس آفاق التعاون الصيني الإفريقي، في عهد تفعيل الطُّرق الجديدة للحرير.



ومواصلةً للدينامية التي بدأتها الدورة الأولى التي عرفت نجاحا – سواء على مستوى التعبئة القوية لـمُدراء أكبر المقاولات الصينية الإفريقية أو على مستوى نوعية المناقشات وتبادل الآراء – فإن هذه الدورة الثانية من المنتدى تعتبر بمثابة أرضية حقيقية لتنمية شراكات الأعمال الصينية الإفريقية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد العلمي عن ارتياحه لانعقاد المنتدى الذي يشكل تجسيدا حقيقا للرغبة، الـمُعرَب عنها على أعلى مستوى، والرامية إلى ترسيخ البُعد الاقتصادي للتعاون بين بلدان الجنوب والاستفادة المُثلى من إمكانات الشراكة المغربية الصينية الإفريقية سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي. وأضاف، علاوة على ذلك، بأنه في ظل الدينامية الجديدة للتعاون الصيني الإفريقي، يعتزم المغرب الاضطلاع بدور المحفز للعلاقات الصينية الإفريقية والمشاركة بنشاط في تشجيع شراكة صينية إفريقية متوازنة ومكثفة ينتفع بها الجميع. ويتجلى هذا التعهد بوضوح في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة انعقاد قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي خلال يومي 4 و 5 دجنبر 2015 بمدينة جوهانسبورغ، حيث أكد جلالة الملك بأن " تطوير وتنمية العلاقات الصينية الإفريقية، خيار استراتيجي نلتزم به ونحرص كل الحرص على تحقيقه. إن عزمنا على تنسيق عملنا وإطلاق تعاون براغماتي، ينبني على مبدأ الاستفادة المتبادلة والتنمية المشتركة"[...]" إن بلدي، الذي يضع ثقته كاملة في الشراكة الصينية الإفريقية، لعلى استعداد لبذل كل الجهود، من أجل تعزيز هذا المسار، وربح رهان بناء قارة إفريقية تعيش في استقرار وازدهار. فعلينا جميعا أن ننظر لمصيرنا المشترك بتفاؤل، لأن إفريقيا تثق في مؤهلاتها ومواردها وكفاءاتها".



لقد كانت الأوراش واللقاءات رفيعة المستوى المبرمجة التي تخلّلها هذا المنتدى فرصة سانحة لتركيز الأضواء على الفرص العديدة المتاحة حاليا أمام الفاعلين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص ما يتعلق بالصناعة والبنيات التحتية والطاقات المتجددة. كما كانت فرصة لتعميق التفكير بشأن الوسائل التي يتعين تفعيلها والسُّبل التي يتعين سَلكها للاستفادة من الدينامية الجديدة التي أسفرت عنها مبادرة الطرق الجديدة للحرير وتعزيز الشراكة الصينية الإفريقية الكثيفة والمتعددة الأوجه.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة الجديدة للمنتدى المواضيع التالية: تسريع الاستثمارات، وتشجيع الشراكات في القطاعات التنموية الجديدة، وتحفيز الإنتاج المشترك والتزوُّد الصناعي المحلي، وتحديد المصالح المشتركة بين الاستراتيجيات الاستثمارية للصين والأولويات الاقتصادية لإفريقيا، وإحداث الإطار المالي والقانوني الذي من شأنه تشجيع المبادلات التجارية وتحقيق النجاحات الصناعية. تلك أبرز الشروط المتعين توفرها حتى تتمكن العلاقة الصينية الإفريقية من استغلال كافة إمكاناتها المتوفرة .

اقرأ ايضا

صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان Kardian Renault الموجهة لألسواق المحلية و للتصدير

احتفل مصنع صوماكا بالدار البيضاء – SOMACA، وهو المصنع المرجعي لصناعة السيارات بالمغرب ، بالشرو...

"

اليوم الثالث من المعرض الدولي للطيران بمراكش يسلط الضوء على الموارد البشرية والمبتكرين

يتواصل إشعاع الدورة السابعة من المعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السا...

"

ملخص اليوم الثاني من معرض مراكش للطيران 2024

كان اليوم الثاني من الدورة السابعة ل Marrakech Air Show ، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب ا...